السبت، 20 سبتمبر 2008

صوت من الحريم

تحبني
الجملة الجوفاء ذاتها تحبني
اللفظة البلهاء ذاتها تحبني
النغمة القديمة التي بها دوختني
أول ماعرفتني
أضعت إحساسي بها
فلم تعد تهزني
تحبني
كأي أي إمرأة تحبني
وجة أنا وجة من الوجوة في دفترك الملون
جريدة صفراء تطويني إذا قرأتني
سوسنة تضيفها إلي ألاف السوسن
ولعبة من ورق تشيلني
تحطني
فإذا رأيت لعبة جديدة
حطمتني
تحبني
لا لا تعيدها مرة أخري فقد أضحكتني
يالاعبا في السيرك يامهرجا
بألف وجة مستعار وألف دور متقن
كفي كفي فتلك مسرحية
مثلتها أول مارأيتني
وعشت عامين بها
مأخوذة بكل ماأسمعتني
بالضوء بالحوار بالجو الروائي الغني
فمشهد يقيمني
ومشهد يقعدني
وأنت فوق المسرح المضاء تستثيرني
بالجمل الجوفاء بالحرف الذي يؤمن
ماأرخص الحرف إذا لم يؤمن
تحبني
معزوفة معادة رخيصة الملحن
تديرها تديرها لكل وجة حسن
قل غيرها
أتلفت أعصابي بها
أتلفتني
قل غيرها
قل تشتهي طيبي ودفئ مسكني
قل إنني
جميلة وسهلة وإنني
أعطيت في بلاهة جميع ماسألتني
وأأسفي جميع ماسألتني
تريدني
محظية جديدة
تدفنها وراء جدران الحريم المزمن
أما أنا فاإنني
أبحث يامستثمري
عن رجل يحبني
وأنت لا تعرف أن تحب أن تحبني
فأنت غاوي تحف
ميدانك العيون لا ماوراء الأعين
وأنت طفل لاعب
بالخرز الملون

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Love is...
© أنا لا أدعي الكمال ... ولكني أعترف بالتميز - Template by Blogger Sablonlari - Font by Fontspace