تحبني
الجملة الجوفاء ذاتها تحبني
اللفظة البلهاء ذاتها تحبني
النغمة القديمة التي بها دوختني
أول ماعرفتني
أضعت إحساسي بها
فلم تعد تهزني
تحبني
كأي أي إمرأة تحبني
وجة أنا وجة من الوجوة في دفترك الملون
جريدة صفراء تطويني إذا قرأتني
سوسنة تضيفها إلي ألاف السوسن
ولعبة من ورق تشيلني
تحطني
فإذا رأيت لعبة جديدة
حطمتني
تحبني
لا لا تعيدها مرة أخري فقد أضحكتني
يالاعبا في السيرك يامهرجا
بألف وجة مستعار وألف دور متقن
كفي كفي فتلك مسرحية
مثلتها أول مارأيتني
وعشت عامين بها
مأخوذة بكل ماأسمعتني
بالضوء بالحوار بالجو الروائي الغني
فمشهد يقيمني
ومشهد يقعدني
وأنت فوق المسرح المضاء تستثيرني
بالجمل الجوفاء بالحرف الذي يؤمن
ماأرخص الحرف إذا لم يؤمن
تحبني
معزوفة معادة رخيصة الملحن
تديرها تديرها لكل وجة حسن
قل غيرها
أتلفت أعصابي بها
أتلفتني
قل غيرها
قل تشتهي طيبي ودفئ مسكني
قل إنني
جميلة وسهلة وإنني
أعطيت في بلاهة جميع ماسألتني
وأأسفي جميع ماسألتني
تريدني
محظية جديدة
تدفنها وراء جدران الحريم المزمن
أما أنا فاإنني
أبحث يامستثمري
عن رجل يحبني
وأنت لا تعرف أن تحب أن تحبني
فأنت غاوي تحف
ميدانك العيون لا ماوراء الأعين
وأنت طفل لاعب
بالخرز الملون
السبت، 20 سبتمبر 2008
صوت من الحريم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق